
يواجه سوق القهوة الدولي تقلبات كبيرة في حين أن موسم حصاد القهوة في البرازيل في عام 2024 يواجه أسوأ موجة جفاف في عقد من الزمن.خفض العائدات المتوقعة بنحو 15% مقارنة بالعام الماضيتمثل البرازيل أكثر من 40% من إنتاج العربية العالمي، مما يجعل تقلبات إنتاجها محركًا رئيسيًا للأسعار العالمية.أدت اختناقات سلسلة التوريد، بما في ذلك التأخير في الموانئ وارتفاع تكاليف الشحن، إلى تعطيل توزيع الحبوب المتاحة.وقد عدلت شركات القهوة الكبرى، مثل ستاربكس ونستله، بالفعل استراتيجيات الشراء الخاصة بها، حيث أعلنت بعضها عن خطط لرفع أسعار التجزئة بنسبة 5-8٪ لتعويض ارتفاع تكاليف المدخلات.يتنبأ المحللون بأن الأسعار قد تظل مرتفعة حتى عام 2025 إذا لم تتحسن أنماط الأمطار في البرازيل، في حين أن المقاهي الصغيرة قد تواجه هوامش أكثر صرامة لأنها تتحرك في ضغط التكاليف.